كتب / احمد حسن
عقد احمد الانصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً، لمتابعة الخطوات النهائية لوضع خطط التطوير لقرى مركزي اطسا ويوسف الصديق، استعداداً لتنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية، لتوفير حياة كريمة للمواطنين، بحضور محمد عماد نائب المحافظ، و ايمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، و ربيع محمد عبد البصير مسئول المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية بوزارة التنمية المحلية لمحافظة الفيوم، ورئيس مركزي اطسا ويوسف الصديق، ووكلاء الوزارة ورؤساء المصالح والمديريات، ومديري التخطيط بالقطاعات المشاركة بالمبادرة.
قال محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، ان الاجتماع ياتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي يعقدها المحافظ، للوقوف على المراحل النهائية لخطوات اعداد خطة شاملة لتطوير قرى مركزي اطسا ويوسف الصديق ـ ضمن المبادرة الرياسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية ـ ومناقشة آليات استكمال كافة البيانات تبعاً لنماذج الجداول المعدة سلفاً، ووسائل التنسيق المشترك بين مختلف القطاعات، للوصول الى خطط واقعية بناءً على المتطلبات والاحتياجات الفعلية للمواطنين.
وأكد المحافظ على سرعة اعداد التعديلات اللازمة لاستكمال كافة البيانات لوضع الخطط على بيانات دقيقة ونماذج تفصلية، مشدداً على مراجعة مطالب كافة القطاعات بالمركزين ورصد الاحتياجات الفعلية، لبيان الصورة النهائية لوضع الخطة بما يحقق اقصى استفادة منها، لافتاً الى اهمية استيعاب المشهد لعدم الازدواجية خلال وضع خطط التطوير، مؤكداً على الفصل بين ما تم ادراجه بالخطط الاستثمارية للمحافظة بالفعل وما لم يدرج لاضافته بخطط تطوير القرى بمركزي اطسا ويوسف الصديق.
واستمع محافظ الفيوم لعرض تفصيلى، من مسؤل المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية بوزارة التنمية المحلية لمحافظة الفيوم، بشان عدد من الملاحظات الخاصة باستيفاء بعض بيانات جداول حصر القطاعات والاحتياجات، وتمثلت في ان العمل يتم من خلال نماذج محددة لملء البيانات، بهدف التنمية المتكاملة لقرى مركزى اطسا ويوسف الصديق، لتحقق المبادرة الرئاسية لتنمية القرى المستهدفة المامول منها بالفعل، لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
واضاف مسؤل المبادرة الرئاسية لمحافظة الفيوم، بانه يجب البدء بالمشروعات الاكثر الحاحاً كالصرف الصحي ومياه الشرب والطرق والصحة والتعليم، في اطار استراتيجية واضحة وتوصيف متكامل واحتياج واقعي، بناءً على بيانات دقيقة، ومراعاة تكلفة اعمال التطوير بكل قطاع على حده لاعطاء صورة حقيقية للواقع، بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي، والصحة والتعليم والغاز والطرق ومنظومة الانارة والري والطب البيطري والخدمات الشبابية والأبنية التعليمية وغيرها.
وتابع مسيؤل المبادرة الرئاسية، بانه يجب تحديد معايير التطوير والرجوع للجهات المتخصصة لمعرفتها، ورصد المشروعات المتعثرة، فضلاً عن اعداد بيانين احدهما قطاعي والاخر جغرافي لرصد كافة الاحتياجات الملحة للمواطنين بقرى المركزين، مع وصف المركزين وموقف الخدمات بهما لتوجيه التمويل بالشكل الامثل، وتحديد سمات كل مركز ومقوماته وخصائصه وعدد الوحدات المحلية والقرى الرئييسية به وتوابعها، وعدد السكان والنسب المستهدفة، وذلك من خلال التنسيق بين لجنة التخطيط المحلي بالديوان العام للمحافظة ومديري التخطيط بمختلف القطاعات المشاركة في وضع خطط التطوير. ولفت مسيؤل المبادرة الرئاسية الى وضع مناطق الكثافات السكانية العالية والامتداد العمراني في الاعتبار، وخصائص كل مركز من المركزين من خلال رصد الخدمات المقدمة بهما ومقومات الاستثمار والبنية الاساسية، مع تحديد بيان بالخطة الاستثمارية لمركزي اطسا ويوسف الصديق لعام 2020/2021، وحصر اصول الدولة غير المستغلة بهما، واعداد جداول البيانات بشكل دقيق للمركزين خلال اليوم والغد، موضحاً به القطاع ووصف المشروع ومصدره وتكلفته التقديرية وعدد السكان المستهدفين والتاريخ المتوقع لبدء التنفيذ، وموقف ارض المشروعات المزمع انشاؤها او الجاري تنفيذها او العالقة، واجرءات تخصيص تلك الاراضى، واعداد ملف بسمات وخصائص كل مركز من المركزين خلال الاسبوع القادم