7 مشاهدات
بقلم زينب اكنيز
ياإلهي كم يتعذب هذا القلب من كثره الالم والطعنات ففي كل يوم وكل ليله اشعر كإنني اعيش في دوامه تأخذني إلى عالم غريق فالناس من حولي يعيشون بين ضحكات وأفراح وأنا الغريق الحزين أتذكر خيباتي وآهاتي حياتي تشبه سواد الليل القاتم وآتامل في كل الذكريات التي عشتها فكل امرئ من حولي إلا ويطلق سهم الجراح في قلبي أصبحت كالميت تماما لا أشعر بطعم الحياه من حولي ولا بالسعادة أبدا فكل الناس من حولي تسببو بألمي ومعاناتي التي لم تفارقني طوال هذه السنين فكل من حولي لا يشعرون بما أنا أشعر به وإن تكلمت زدت الطين بلالا
وإن صمت يسألونني مابك ماسبب صمتك هكذا فالحياه لم تكن منصفه معي ابدا لا أعرف لماذا فكل يوم أعيشه إلا وتزيد معاناتي اكثر فأكثر وعذابي فقد أصبح قلبي مشروخا بالطعنات مليئا بالأسى والحزن لم أعد أقوى على حمل أي أحزان أخرى فقلبي فاض به ذرعا من جراء مايحدث لي ياإلاهي رفقا بي فلقد سئمت من الكذب والغدر ساعدني يامولاي فلم يتبقى لي أحد في هذه الحياه غيرك فقد خاب ظني بالكثير ممن أعرفهم وليس بيدي حياه أصبحت كالعجوز وأنا في ربيع شبابي كيف لي إمرئ ذاق الخذلان ورأى كل أنواع الظلم والمعاناه أن يفتح قلبه للحياه مره أخرى فإنني كل مااتذكره هو القسوه والجفاء والظلم على يد أناس كانو لي هم الحياه بأكملها معظم أوجاعنا تأتينا دوما من أقرب الناس إلى قلوبنا رأيت الموت مرات عديده وكل مره كنت أنفذ بأعجوبة أصبح الصمت هو عادتي المفضله والابتعاد كليا عن الاختلاط بأحد خوفا من أي طعنات أخرى