توجهت الدكتوره راندا فواد رئيسة الحملة الشعبية لدعم السياحة ورحلة العائلة المقدسة اليوم الاربعاء 23 من يناير الجاري ، بزياره إلي كنيسة السيدة العذراء مريم الاثرية فى مدينة سخا، التى تبعد 2 كيلومتر عن محافظه كفر الشيخ ويرافقها كلا من ؛ القمص بولا فؤاد الكاهن بكنيسة ماري جرجس بالمطرية ، والصحفية سماح مكرم المنسق الاعلامي للحملة ، والاستاذ نشأت جورج ، والعميد وليد صلاح الدين ، والاستاذة عبير حلمى ، والاستاذ مينا فتحى ، والاستاذة جانيت فوزي والاستاذ ماريو البرديسى ، واللواء حسين كمال ، والأستاذ مايكل منير ، والاستاذ حمدى الشورى ، والدكتورة زينب النسر ، والاستاذ ناجي وليم الصحفي ، وقد تم افضل استقبال وترحيب لأعضاء الحملة ، ومرافقتهم وشرح معالم الكنيسة وآثارها المقدسة وتاريخها ، قال القمص متياس موريس كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بسخا – كفر الشيخ انه أثناء وجود العائلة المقدسة بمنطقة سخا في القرن الأول الميلادي كانت تسود بين الناس عبادة الأوثان ، وكان عندما يسير السيد المسيح « الطفل يسوع » بجوار معابدهم تتكسر الأصنام وتتهكم التماثيل وتسقط مما كان يثير سخطهم على العائلة المقدسة حتى قطعوا معاملتهم معهم ووصل بهم الأمر انه عندما إحتاجت العائلة المقدسة للماء لم يعطوهم ما جعل السيدة العذراء تضع قدم السيد المسيح على حجر فأخرج ماء ، وإنطبع فيه قدمه المقدس (قدم الطفل يسوع أنغرست فيه وكأن طبيعة الحجر تحولت من الصلابة إلى الليونة ومنبع ماء) ، وهذة المعجزة العظيمة بمثابة المستند الرسمي الذي يثبت أن العائلة المقدسة مرت بهذة المنطقة ومكثت فيها وقدستها وباركتها ، وأضاف القمص متياس أن المكان الذي فيه الحجر سمي ” بي خا ايسوس ” بالقبطي وقتئذ و هي مدينة “سخا” حالياً والتي إحتلت مركزا متميزا بعد إقامة العائلة المقدسة بها إبان هروبها إلى أرض مصر وأوضح القمص متياس أن “بى خا ايسوس” تعني ” قدم يسوع ” نسبة إلى الحجر الذي طبع عليه قدم السيد المسيح وهو طفل عمره سنتان، كما جاء فى سنكسار 24 بشنس ، وكشف عن جزء من تاريخ مدينة ” سخا“ أنها كانت تسمى في ايام الفراعنه بإسم ”خاست “ وبعدها سميت بلاد السباخ ، وسميت سخا بعد القرن العاشر الميلادي ، أستمع اعضاء الحملة وعلى رأسهم دكتورة رندا فؤاد بكل إتقان لما قدمه القمص من معلومات حول هذة النقطة المقدسة من مسار رحلة العائلة المقدسة ، وشاهدوا الحجر الأثري المقدس المطبوع عليه أثر قدم السيد المسيح ، وقدموا الشكر للقمص متياس لحفاوة إستقباله لهم ، وبعد ذلك توجهوا إلى براري بلقاس ودير القديسة دميانة ، وأكدت سماح مكرم المنسق الإعلامي للحمله أن كنيسة العذراء مريم بها العديد من الآثار القديمة، و معالم كفرالشيخ الآثرية والتاريخية، لافتة إلى أن كفرالشيخ من أهم المحافظات التي تحتوى على العديد من الآثار الفرعونية والدينية “إسلامية وقبطية”، وهى مقصد العديد من سياح الوطن العربي والعالم ، وأنه قد تم وضع خطة متكاملة لتنشيط السياحة بمختلف أنواعها بالمحافظة، واضحت ان “سخا” احتلت مركزا متميزا بعد دخول المسيحية مصر، لإقامة العائلة المقدسة وأن الكنيسة تم بناؤها فى نفس المنطقة التى أقامت فيها العائلة المقدسة، وكان بجوار الكنيسة مغطس على النظام الرومانى، وأنشئ بعد ذلك دير سمى دير المغطس وظل عامراً بالرهبان لنهاية القرن الثانى عشر