مس كوري
كتبت / مي وهبه
مع أول عالمة ذرة مصريه وأول معيدة في كلية العلوم بجامعه دار العلوم بجامعه فؤاد الأول ( جامعه القاهرة حاليا ) وهي سميرة موسي ولدت في 3مارس 1917 م بقريه سنبو الكبري مركز زفتي بمحافظه الغربيه بمصر تلميذة الدكتور مصطفي مشرفه حظيت سميرة بوالد ذو عقل مستنير متفتح عاشق للفن والشعر يهوي السياسه ولا يحترفها قرر الا يفرق بين ابنائه الذكور والإناث وأن يكسر التقاليد كي يساند إبنته لإستكمال مسيرتهاالعلميه ومن حسن حظها أنها ولدت أثناء ثورة 1919 التي نادت بالحريه وبعدها تم إصدار دستور 1923 الذي نص علي أن التعليم الإبتدائي هو تعليم إلزامي للذكور والإناث في عام 1925 تم إنشاء أول مدرسه بقريه سنبو وكانت سميرة أول من دخلت المدرسه ومن هنا قرر الأب ان يغير حياته خوفا علي مستقبل ابنته انتقل من قريه صغيرة إلي القاهرة وتغيير مهنته من صاحب أطيان إلي صاحب فندق في منطقه الحسين التحقت سميرة بمدرسه قصر الشوق ثم إنتقلت إلي مدرسه الإشراف الثانويه تحت إدارة نبويه موسي التي أعجبت بموهبه ونبوغ سميرة وقررت أن ترعاها علميا فإشترت معمل خاص للمدرسه حينما علمت أن سميرة تنوي الإنتقال إلي مدرسه حكوميه يتوفر بها معمل وذلك لان في ذلك الوقت كان لتفوق الطالب مردا علي مدرسته حيث تقوم الدوله بمنح المدرسه التي يخرج منها الطالب الأول معونه ماليه و بالفعل كانت سميرة الأولي علي التوجيهيه وكان ذلك أمرا فريدا من نوعه فلم يكن حصول الفتيات علي هذا المركز امرا مالوفا ثم التحقت بكليه العلوم جامعه القاهرة لتحقق حلمها الذي سعت له وكانت متشوقه لتري معامل الكليه وهنا لفتت نظر أستاذها الدكتور مصطفي مشرفه تأثرت بيه تأثرا مباشرا ليس من الناحيه العلميه فقط بل والجوانب الإجتماعيه في الشخصيه وحصلت سميرة موسي علي بكالريوس العلوم بمساعده استاذها وكانت الاولي علي دفعتها وعينت معيدة بكليه العلوم رغم احتجاجات الاساتذة الأجانب وذلك بفضل الدكتور علي مشرفه ثم حصلت علي شهاده الماجستير في موضوع التواصل الحراري من لندن ثم سافرت في بعثه إلي بريطانيا وهناك درست الإشعاع النووي وحصلت علي الدكتوراه في الأشعه السينيه وتأثيرها علي المواد المختلفه وهنا قامت سميرة بأنجاز وهو اخذ عام وخمسه أشهر في موضوع الرساله وقضت السنه الثانيه في أبحاث متصله حيث تمكنت من تفتيش المعادن الرخيصه مثل النحاس ومنها صناعه القنبله الذريه من مواد قد تكون في متناول الجميع ولكن لم تدون الكتب هذة الأبحاث كانت تأمل سميرة أن تسخر الذرة لخير البشريه وليس لشرها قائله :”أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين ” بالإضافه انها كانت تذهب إلي مستشفي القصر العيني لتقدم خبرتها العلميه لمساعده مرضي السرطان كما كانت عضوة في كثير من اللجان العلميه علي رأسها لجنه الطاقه والوقايه من القنبله الذريه التي شكلتها وزارة الصحه المصريه كان أمل سميرة مثل أي مواطن يحب بلدو ويريد ان يراها في احسن حال لأنها كانت تؤمن بأن زياده ملكيه السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام في عام 1945 كانت تجارب القنبله الذريه التي دكت هيروشيماونا جازاكي ولفت انتباهها إهتمام إسرائيل بإمتلاك أسلحه الدمار الشامل وأنها تسعي لتنفرد بالسلاح النووي قبل ظهورها بشكل رسمي وقامت بتأسيس هيئه الطاقه الذريه بعد ثلاثه أشهر من إعلان الدوله الإسرائيليه عام 1948 م

شخصيه مصريه أثرت في التاريخ
4 مشاهدات