صرح اليوم بعض من ائمة مساجد محافظة الفيوم حول تجديد الخطاب الديني ، إن التجديد تلميع للمضمون الديني ، ولا خروج عن الدين في شئ ، فتجديد الخطاب ما هو إلا اعادة هيكلة للخطبة وطريقة الإلقاء ، وعزم الأغلب على هذا الرأي ، وفي هذا الإطار ؛ تحدث الأئمة على اختيار خطبة الجمعة ، وأجمعوا على انهم مجبروين على خطبة الجمعة ، فالأوقاف تُرسل لنا قراراً بعنوان الخطبة ولا شأن لنا في الإختيار ، وعلى لسان عبد الحميد.س أحد الأئمة انا شايف إني لازم اتكلم على إعانة الفقير فى مكان يكثر بها المحتاجين ، وانا مجبور بإني اتكلم عن موضوع قد يأتى فى المرتبة الثانية من الأولويات مثلاً ؛ طيب اعمل إيه ؟!
وعلى لسان ربيع.خ يتم معاقبة من يخالف التعليمات بالخصم فى الوقت الذى نحتاج الى كل قرش ، وقال إن الأوقاف زودت لنا المرتب ألف جنيه أيام السيسي ودا مكنش موجود أيام مرسي او مبارك .
وعلى الجانب الآخر ، مشكلة غلق المساجد في بعض مواقيت الصلاة ، يرى الخطباء أن المطلوب منهم صلاة العصر والمغرب والعشاء فقط وأن المسئولية الكاملة في فتح المساجد في صلاة الفجر والظهر يُسأل عنها العامل ولا دخل للإمام فيها.
علماً بأن الخطباء تزعم أن الأحاديث الغير الموثقة التي تُلقى في المساجد وليس بها أي اساس من الصحة مسئولية الخطيب نفسه وليست مسئولية الأوقاف مسترشدين بالحديث ؛ “عن ابي هريرة رضي الله عنه عن الرسول ( ص ) :- إن كذباً عليا ، ليس ككذب على أحد ، فمن كذب عليا متعمداً ؛ فليتبوء مقعداً من النار ” رواه مسلم .