10 مشاهدات
متابعة/ أحمد سعودي
أمرنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم بالنظافة فقال النظافة من الإيمان ولكن الوضع بقرية فديمين اصبح معكوسا الآن فشوارعها تمتلئ بالقمامة وبالتالى أصبحت الشوارع بيئة خصبة لمعظم الزواحف وانتشار الأمراض دون ادنى إهتمام من المسئول وتقدم الأهالى العديد من الشكاوى ولكن دون جدوى حتى المسجد الكبير بالقرية لم يسلم من تلك النفايات بالرغم من وقوعه فى مكان مميز أمام البحر مباشرة فى منتصف البلدة
يقول محمد ربيع الديب أحد الأهالى تؤذينا الرائحة الكريهة والمناظر السيئة والقى بعض اللوم على الأهالى لتخلص من نفاياتهم دون الإكتراث بالعواقب المترتبة على كثرة التخلص من النفايات او الحيوانات النافطة ولكن لايوجد بديل فليس هناك اى صندوق قمامة الا فى اماكن بعيدة وقالت صباح جابر حسان أحد الأهالى السبب الرئيسي فى كثرة النفايات بالشوارع ان البحر المكان لتخلص من النفايات فيذهب بعض الاطفال للتخلص منها فيرميها بجوار البحر خوفاً من ان يسقط في البحر اثناء القاءها وذكر محمد لبيب البطن احد تجار المزارع وساكن المنطقة ان النفايات تتسبب في انسداد الصرف الصحي فيلقى بالنفايات بجوار البحر اعتماداً على ان يتخلص منها كعمال النظافة وعدم وجود صناديق بديلة ولا يوجد سيارات نقل لنفايات فيضطر الاهالي لرمي نفايات المنازل بالشوارع. يقول محمد رجب عبد السلام ابراهيم أطالب من يخصه الأمر بالنظر في مشكلة النفايات التي باتت ازمة كبيرة يعاني منها سكان القرية مشيراً أن السبب في ذلك قلة امكانيات الوحدة المحلية ف الوحدة بأكملها لا تملك سوى سيارة واحدة لجمع القمامة في قرية يفوق تعداد سكانها 150 ألف نسمة، ويطالب أهالي قرية فيديمين بتوفير صناديق خاصة بالنفايات وسيارات لنقلها فالقمامة اصبحت مصدر دخل من خلال اعادة تدويرها