10 مشاهدات
كتبت ندي الشيمي
نسعى جميعا للحفاظ على صحتنا فالصحة وصية من الله عز وجل وهناك بعض مما يتعاطى المخدرات و يدمر صحته شيئا فشيئا إلى أن يفقد حياته او يظهر عليه بعض اعراض الامراض مثل كنسر الرئة وتليف ف الكبد واضطربات نفسية ومشاكل عضوية اخرى ويرجع ذلك إلى وجود مواد كيميائية وعقاقير تذهب العقل وتذيب نشاط بعض أجزاء الجسم عن المعدل الطبيعى للجسم وقد حرمها الله تعالى فى كتابه الكريم فى قوله تعالى " يا أيها الذين أمنو انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم وكمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ضر ولا ضرار " ويقول ايضا سبحانه وتعالى " وأنفقوا فى سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة واحسنوا ان الله يحب المحسنين"
أنواع المخدرات
لها اكثر من تصنيف ومن أشهر التصنيفات لها حسب تأثيرها : المنومات مثل المهلوسات مسببات النشوة مثل الأفيون ومشتقاته حسب طريقة الإنتاج مثل مخدرات من نباتات طبيعية مباشرة مثل الحشيش ومخدرات مصنعة تستخرج من المخدر الطبيعى بعد تعرضها لعمليات كيماوية تحولها لصور أخرى مثل الكوكايين ومخدرات مركبة تصنع من مواد كيماوية ومركبات أخرى ولها نفس تأثير المواد المنومة والمهلوسة حسب اللون مثل المخدرات البيضاء والسوداء اضرار تعاطى المخدرات الكثير يجهل مدى التأثير السلبى للمخدرات على الصحة فهى تحدث اضطربات نفسية وتليف بالكبد وصعوبة التنفس وصرع وغيرهم الكثير
الوقاية من المخدرات
يحدث ذلك من خلال برامج علاجية للمرضى بالمستشفيات او العيادات الخارجية الطرق العلاجية المستخدمة برامج العلاج : وذلك من خلال دورات تعليمية لحصول المدمن على العلاج ومن الانتكاس طلب المشورة :وذلك من خلال مستشار نفسى بشكل منفرد جماعات المساعدة الذاتية : ورسالتهم هى ان الإدمان مرض مزمن وان العلاج الداعم هو العلاج بالأدوية وتقديم المشورة علاج الانسحاب : وهى تقليل جرعة المخدرات تدريجيا واستبدالها مؤقتا بمواد أقل تأثير مثل البوبرينورفين تقييم مدمن المخدرات صحيا: يجب على برامج العلاج تقييم مدمنى المخدرات لوجود فيروس" الإيدز " ومرض السل والتهاب الكبد الوبائى ب و ج وقد أثبتت الدراسات أن عدد الاشخاص الذين يتعاطوا المخدرات يقرب من 250 مليون شخص ف العالم